قام مراقب الدولة ومفوض شكاوى الجمهور ماتينيهو إنجلمان بجولة في صفد وكرميئيل اليوم (14.11.2024).

وفي صفد، التقى المراقب إنجلمان برئيس البلدية يوسي كاكون في غرفة الحرب البلدية. واستعرض رئيس البلدية ومديرو الاقسام في المدينة أمام مراقب الدولة التحديات التي يواجهها سكان المدينة التي تتعرض لوابل من الصواريخ منذ أكثر من عام. 

وتشير التقديرات إلى أن العديد من المصالح التجارية في صفد، ولا سيما تلك التي تعتمد على مجال السياحة، شهدت انخفاضًا كبيرًا في دخلها بسبب اندلاع الحرب وتم إغلاق بعضها. تحدث المراقب إنجلمان مع أصحاب المعارض والمصالح الأخرى التي تعتمد في رزقها على السياحة واستمع منهم عن الأزمة الاقتصادية التي يعيشونها. 

كما تم توضيح الثغرات الخطيرة في الحماية في المدينة أمام المراقب: حوالي %40 من السكان وحوالي %50 من المؤسسات التعليمية لا يتمتعون بالحماية - وكذلك الغالبية العظمى من المصالح التجارية في صفد. 

زار المراقب إنجلمان أحد المنازل التي تعرضت لضربة مباشرة في المدينة: "يعيش السكان في ظل سنوات عديدة من الفشل في تنظيم فجوات الحماية في المساكن والمؤسسات التعليمية. يجب على الحكومة تقديم استجابة فورية لبلدات الشمال المعرضة لتهديد الصواريخ".

"هناك أهمية كبيرة لدراسة مسألة المساعدات الاقتصادية لصفد - المدينة التي تعتمد على السياحة، ولكن منذ أكثر من عام لم يزرها السياح. التقيت بأصحاب المصالح التجارية الذين تدمر مصدر رزقهم. هناك حاجة إلى استجابة مستهدفة للمصالح التجارية الصغيرة في الشمال".

وشدد المراقب على أن "هذه التحديات تتطلب الاستعداد الفوري من جميع الوزارات والوزراء الحكوميين ذوي الصلة. على وزراء الداخلية والمالية والسياحة أن يقوموا بصياغة خطط لتقديم مساعدة فورية إلى صفد".

المراقب إنجلمان مع رئيس بلدية صفد يوسي كاكون

وواصل مراقب الدولة طريقه من صفد إلى كرميئيل، التي تلقت أكثر من 150 صاروخا في الشهرين الماضيين. وقُتل 17 من سكان المدينة منذ اندلاع الحرب - من بينهم سبعة قتلوا في حفلة نوفا. 

وعرض رئيس البلدية موشيه كونينسكي للمراقب الثغرات في الحماية ونتيجة لذلك القيود الموجودة في فتح نظام التعليم خلال هذه الفترة. 

تلقت كرميئيل أكثر من 150 صاروخا في الشهرين الماضيين. قام المراقب إنجلمان بزيارة مبنى الذي أصيب بصاروخ منذ حوالي أسبوعين وغرفة الحرب البلدية التي يتم إنشاؤها هذه الأيام. 

وقال المراقب أنه "يتوجب على الحكومة أيضاً أن تأخذ بعين الاعتبار السكان الذين لم يتم إجلاؤهم في البلدات التي تتعرض لإطلاق النار في الشمال وصياغة حلول فورية لهم. لا يعقل أن لا تتلقى السلطات في الشمال المساعدة الحكومية اللازمة خلال حالة الطوارئ هذه". 

ولخص المراقب أن "مفوضية شكاوى الجمهور في مكتبي تدير خطا ساخنا لخدمة سكان الشمال الذين يحتاجون إلى مساعدة مقابل الجهات العامة خلال حالة الطوارئ". "أدعو السكان إلى الاستعانة بالمفوضية لاستنفاد حقوقهم".​

يعمل الخط الساخن خلال أيام الأحد إلى الخميس من الساعة 8:00 حتى 18:00، عبر هاتف: 6665199-02، وعلى واتساب: 3995422-052