مراقب الدولة ومفوّض شكاوى الجمهور لدولة إسرائيل (2005-2012)
مِيخا ليندشتراوس(1937-2019) كان مراقب الدولة ومفوّض شكاوى الجمهور السابع لدولة إسرائيل، وشغل قبل ذلك منصب رئيس المحكمة اللوائية في حيفا.
الخلفية العائلية
وُلد مِيخا ليندشتراوس في 28 يونيو 1937 في برلين، وقدم إلى البلاد مع أسرته في عام 1939. كان متزوجًا وأبًا لثلاث بنات.
التعليم والخدمة العسكرية
أكمل ليندشتراوس دراسته الثانوية في “جيمناسيا بياليك” في حيفا ودرس موضوع الحقوق لنيل درجتيّ البكالوريوس والماجستير في الجامعة العبرية في القدس.
بين الأعوام 1965 و1972، عمل كمدعً عسكريّ ومستشار قانونيّ لمنطقة الشومرون. في إطار عمله، كان مدعيًا في العديد من المحاكمات لمقاتلي فتح، وسعى لتطوير علاقات مع السكّان المدنيين في يهودا والسامرة. في عام 1971، تم تعيينه قاضيًا في محكمة عسكرية.
الخلفية المهنية
في عام 1972، تم تعيين ليندنشتراوس قاضي مرور، وبعد ثلاث سنوات تم تعيينه قاضيًا في محكمة الصلح في حيفا. في عام 1981، بدأ في العمل كقاضي مؤقت في المحكمة اللوائية في حيفا، وفي عام 1982 تم تعيينه قاضيًا دائمًا في المحكمة اللوائية في الناصرة، ثم عاد ليخدم كقاضي في المحكمة اللوائية في حيفا. في عام 1999، تم تعيينه رئيسًا للمحكمة اللوائية في حيفا، وخدم في هذا المنصب لمدة ست سنوات.
في 4 يوليو 2005، بدأ ولايته كمراقب الدولة والمفوّض لشكاوى الجمهور. خلال سبع سنوات من ولايته، ركز على مكافحة الفساد الحكومي من خلال تقارير رقابية تمحورت حول ممارسات الفساد والإضرار بنزاهة الحكم.
حصل ليندشتراوس على وسام فارس جودة الحكم لعام 2009، وفي عام 2012 حصل على درجة شرف من الجمعية الإسرائيلية للجودة ووسام الشرف من جمعية "أوميتس" (אומ"ץ - مواطنون من أجل إدارة سليمة وعدالة اجتماعية وقانونية).
مناصب إضافية
بعد انتهاء ولايته، درّس ليندشتراوس في كلية الحقوق بجامعة حيفا. في عام 2013، تم انتخابه رئيسًا لجمعية "الشفافية الدولية - إسرائيل"، الفرع الإسرائيلي لمنظمة "الشفافية الدولية" العالمية. في عام 2016، حصل على وسام "عزيز مدينة حيفا". شغل ليندشتراوس أيضًا منصب رئيس "الحركة من أجل إسرائيل أفضل" ورئيس لجنة القضاة في إسرائيل.
توفي مِيخا ليندنشتراوس في 2 مايو 2019.