مراقب الدولة ومفوّض شكاوى الجمهور لدولة إسرائيل (2012-2019)
يوسِف حاييم شبيرا (ولد في عام 1945) هو مراقب الدولة ومفوّض شكاوى الجمهور لدولة إسرائيل. قبل تعيينه، شغل منصب قاضٍ في المحكمة اللوائية في القدس، وتولى عدة مناصب في الجهاز القضائي العسكري ونقابة المحامين.
الخلفية العائلية
وُلد يوسف حييم شبيرا في 5 يوليو 1945 في القدس.
التعليم والخدمة العسكريّة
درس شَبيرا في المدرسة الفنية لسلاح الجو في تخصص الإلكترونيات. في عام 1971، أكمل تعليمه لموضوع الحقوق في الجامعة العبرية في القدس وحصل على رخصة مزاولة مهنة المحاماة. في عام 2000، أكمل درجة الماجستير في علم الجريمة من جامعة ليستر في المملكة المتحدة. كما درس شهادة في قانون الحاسوب في جامعة بار إيلان وشارك في دورة في الوساطة في الكلية الأكاديمية أونو.
خدم شَبيرا كفنّي رادار في السلاح الجوّي، وتولى مهام قضائية في الاحتياط في المحاكم العسكرية. عمل كمدعٍ عام في المحكمة العسكرية في منطقة يهودا والسامرة (بين 1978-1985)، وكقاضٍ في محكمة الاستئناف العسكرية في يهودا والسامرة (بين 1985-1989 و2007-2012)، ورئيسًا للمحكمة العسكرية في يهودا والسامرة (1989-1990)، وكقاضٍ عسكريّ في محكمة العدل العليا العسكرية (بين الأعوام 2003-2007).
الخلفية المهنيّة
بدأ شَبيرا مسيرته المهنية في مكتب المحاماة "أرد وروبين"(1972-1974)، وكان محاميًا مستقلًا وشريكًا في مكتب المحامي حمان شليخ (1974-1976) وفي مكتب المحاماة "كرامر، شابيرا وشنايدر"(1976-2003). شغل منصب عضو في المحكمة التأديبية لشرطة إسرائيل وتولى عدة مناصب في نقابة المحامين، منها رئيس المحكمة التأديبية واللجنة الإقليمية للنقابة في منطقة القدس (1995-1999)، نائب رئيس المحكمة التأديبية الوطنية (2000-2003)، وعضو في المجلس الوطني. في عام 1997، كان عضوًا في لجنة ستراسبورغ-كوهن لفحص وضع المسجلين في المحاكم في إسرائيل.
في الأعوام 2001 - 2003، شغل شَبيرا منصب ممثّل الجمهور في محكمة مكافحة الاحتكار التابعة للمحكمة اللوائية في القدس، وفي عام 2003 تم تعيينه قاضيًا في المحكمة اللوائية في القدس. في 4 يوليو 2012، بدأ يوسِف شابيرا فترة ولايته التي امتدّت سبع سنوات كمراقب الدولة والمفوّض لشكاوى الجمهور الثامن.
مناصب أخرى
بالإضافة إلى نشاطه القانوني، انخرط شبيرا على مرّ السنين في نشاط عام واسع النطاق. عمل كمحاضر زائر في معهد التخنيون ودرّس في كلية شعاري مشبات والجامعة العبرية؛ وكتب كتابًا بعنوان "القدس 1948"ونشر مقالات في مجالات الطب والقانون والاقتصاد؛ كما شغل منصب رئيس تحرير مجلّة "النقابة"، وهي نشرة صادرة عن نقابة المحامين في القدس، وكان رئيسًا للمجلس العام لفرقة المسرح المقدسي ومسرح "نوتسار".