facebook

"الحرب تجعل الأمر صعبا على الطلاب الذين يخدمون في جيش الاحتياط- افتتحنا بالرقابة على الرد الذي قدم لهم" (1.2.24)

قام المراقب انجلمان باستضافة طلاب تم إخلائهم من كريات شمونه وكشف: "نحن نقوم بفحص مخطط التسهيلات للطلاب الذين يخدمون في جيش الاحتياط، ونفحص كيف ستقوم مؤسسات التعليم العالي بتطبيق ذلك..."

قام مراقب الدولة وموفض شكاوى الجمهور، متنياهو انجلمان، اليوم (1.2.24) باستضافة طلاب السنة التحضيرية "معسي بجليل" الذين تم إخلائهم من كريات شمونه. أشار في أقواله ايضا الى الرقابة الشاملة التي بدأ المكتب في إجراءها في كافة الجهات. شدد المراقب على أن، "دولة اسرائيل ملتزمة تجاه جميع جنود الاحتياط وعائلاتهم، وعلى وجه الخصوص الطلاب وأصحاب المصالح الصغيرة".

وفق أقواله، "خلال الأسابيع الأخيرة بدأنا عملية رقابة شاملة على مكاتب الحكومة والجهات العامة، بما في ذلك بموضوع مناولة مقاتلي الإحتياط، وبشكل خاص معالجة مؤسسات التعليم العالي للطلاب الذين يخدمون خدمة الاحتياط.

نحن نقوم بفحص مخطط التسهيلات للطلاب الذين يخدمون خدمة الإحتياط، ونفحص كيف تقوم مؤسسات التعليم العالي بتطبيقها- مثلا، افتتاح فصل صيفي بدون دفع اضافي، ملائمات تعليمية ومساعدة اقتصادية.

استمرار الحرب يصعب على المقاتلين في الاحتياط وعائلاتهم من الناحية الاقتصادية.  سنفحص ما اذا كانت الدولة تعمل على تقليل العوائق البيروقراطية في دفع مكافآت الاحتياط وتعويضات عن خسارة الراتب، هل تصل الدفعات في الوقت وأي رد يقدم لأفراد خدمة الاحتياط الذين يعملون في وظيفة جزئية. 

ستفحص الرقابة أيضا منح المساعدة الاقتصادية التي وعدت بها المصالح الصغيرة منذ اندلاع الحرب، مع التركيز على المصالح المملوكة لأفراد الاحتياط ونساء جنود الاحتياط، وما العمل لتقليل الضرر الذي لحق بأرباب العمل.

كما قد ذكرت، الرقابة التي بدأت ستكون عميقة وثاقبة وتجري على جميع المستويات- السياسية، العسكرية والمدنية- لمنح الرد الشامل على الأسئلة التي تؤرق مواطني دولة اسرائيل منذ المجزرة في سمحات توراه السابع من اوكتوبر".