facebook

مراقب الدولة إنجلمان على الحدود بين جنين - والجلبواع: "يجب ملاءمة المكونات الأمنية في منطقة خط التماس مع مخاطر تسلل المخربين من مناطق يهودا والسامرة" (4.1.24)

مراقب الدولة إنجلمان: على حكومة إسرائيل وقوات الأمن منح سكان "غلاف إسرائيل" من الشمال والجنوب والمركز والقدس الغلاف الأمني الكامل المطلوب في كافة القطاعات في مواجهة تهديدات المخربين.

قام مراقب الدولة ماتنياهو إنجلمان بجولة في المجلس الإقليمي معاليه جلبواع الأسبوع الماضي (27/12/23). وأعرب رؤساء المجلس وسكان المستوطنات والكيبوتسات عن قلقهم إزاء القرب من مدينة جنين الفلسطينية وحقيقة أن الجدار القائم بينهم وبين جنين لا يوفر ردا كافيا على تهديد تسلل المخربين. ووصل المراقب إلى المكان برفقة مدير قسم الأمن إيتان دهان ومديرة قسم الحكم المحلي ميري رازين. وترأس الجولة رئيس المجلس عوڤيد نور. وعُرضت خلال الجولة على الزائر وطاقمه التحديات في حماية سكان المجلس الإقليمي جلبواع في مواجهة خطر تسلل المخربين من محافظة جنين وشمال السامرة.

وجاءت مبادرة القيام بالجولة بعد القيام بجولة مماثلة قام بها مراقب الدولة وكبار المسؤولين  في مكتبه في منطقة "غلاف القدس" و"غلاف غوش دان"، حيث تعرفوا فيها على التحديات الأمنية المطلوبة في منطقة القدس مقابل مخيمات اللاجئين شعفاط وكفر عقب وفي منطقة شارون والسامرة.

وفي نهاية الجولة، قال مراقب الدولة ماتنياهو إنجلمان: "إن المذبحة التي وقعت في سمحات توراه في 7 تشرين الأول/أكتوبر تتطلب منا إجراء تغيير كبير في التفكير وإيلاء أقصى قدر ممكن من الاهتمام للتحديات الأمنية التي تواجهها مستوطنات خط التماس. الحاجة التي تظهر من الجولات في منطقة الجلبواع والقدس والشارون والسامرة هي الاستعدادات لحماية سكان إسرائيل من المخربين الذين قد يتسللون من مناطق السلطة الفلسطينية. يجب على حكومة إسرائيل وقوات الأمن إعطاء سكان "غلاف إسرائيل" من الشمال والجنوب والمركز والقدس، الغلاف الأمني الكامل المطلوب في كافة القطاعات في مواجهة تهديدات المخربين. ويجب ملاءمة المكونات الأمنية في منطقة خط التماس مع مخاطر تسلل المخربين من مناطق يهودا والسامرة".​