facebook

مراقب الدولة إنجلمان في اللجنة المالية: "في هذه الأيام نقوم ببناء خطة رقابة حول الحرب" (20.12.23)

سوف تبدأ الرقابة  المنتظمة بشأن التعامل مع الجبهة الداخلية في الأيام المقبلة حيث سيتم البدء بإجراء رقابة على الجهاز الأمني وفقا لتطورات الحرب. من الواضح في هذا الوقت أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن إجراء فحص داخلي كبير وملموس.

​​​​​​

​وقال مراقب الدولة متانياهو إنجلمان في جلسة اليوم (الأربعاء 20/12/23) في لجنة المالية بالكنيست بخصوص ميزانية مكتب مراقب الدولة للعام 2024 أنه "في يوم 7.10، تم اختراق حدود دولة إسرائيل وقام مخربوا حماس اللعينون بتنفيذ ما يحلو لهم في مستوطنات البلاد دون أي عائق. لقد تم ذبح الآلاف من المواطنين الإسرائيليين وتمت اصابتهم واغتصابهم واختطافهم وتركوا لمواجهة مصيرهم في عيد سمحات توراة.

وكما أظهرنا في تقرير مفوضية شكاوى الجمهور الذي نشرناه بالأمس، فإن مئات الآلاف من سكان خطوط المواجهة في الجنوب والشمال الذين تم إخلاؤهم من منازلهم أصبحوا محتاجين وتضرروا من انعدام وجود رعاية حكومية للجبهة الداخلية في وقت قريب من المذبحة وبعدها مباشرة. وهذا حدث مغيّر للواقع على المستوى الوطني. فالواقع الذي كان قائماً حتى يوم المذبحة لا يمكن أن يستمر بعدها. هذا الافتراض يكمن وراء تخطيط رقابة الدولة بشأن الأحداث التي سبقت المذبحة، ويوم المذبحة نفسه والأحداث التي أصابت المواطنين الإسرائيليين بعد ذلك.

قمت لمدة شهرين بجولة في طول البلاد وعرضها، في مستوطنات الحدود الجنوبية والحدود الشمالية، في الفنادق التي تم فيها استيعاب من تم  إخلاؤهم في إيلات والبحر الميت وأورشليم القدس وطبريا والمستشفيات ومعسكر شورا. إن الإخفاقات التي تم الكشف عنها في الاستجابة الأمنية يوم المذبحة واصلت سلسلة من الفجوات في الاستجابة المدنية لمئات الآلاف من الذين تم إخلاؤهم من منازلهم عند اندلاع الحرب.

سوف تبدأ الرقابة  المنتظمة حول التعامل مع الجبهة الداخلية في الأيام المقبلة حيث سيتم البدء بإجراء مراقبة على الجهاز الأمني وفقا لتطور الحرب. بالنظر لحقيقة كون الحرب مستمرة هذه الأيام وأن ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتلون ليلا نهارا طوال أكثر من 70 يومًا في حرب دامية داخل قطاع غزة، فإنه ينبغي على جميع المواطنين الإسرائيليين دعمهم في هذا الوقت. ومع ذلك، فمن الواضح فعلا أن الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن ملزمون بإجراء فحص جدي ملموس للبيت الداخلي لمعرفة كيف حدث هذا الفشل الكبير في تاريخ 7.10".

وفي الختام، أود أن أتقدم بالتعازي لأسر الشهداء والقتلى، وأتمنى الشفاء العاجل لمقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي وضحايا الأعمال العدائية، وأدعو لعودة المختطفين بسرعة.​