facebook

قصة شكوى: نقل لمحطات الباص لصالح الجمهور

هل يصعب الوصول الى الباص بسبب موقع المحطة؟ في أعقاب توجه مفوضية شكاوى الجمهور، تم تغيير موقع محطات وقوف الباص في منطقة المحطة المركزية في اللد، ح لراحة الجمهور

تعمل مفوضية شكاوى الجمهور دائما من أجل إتاحة خدماتها لكل الجمهور، وهي تعمل أيضا بواسطة تشغيل مكاتب لاستقبال الجمهور في جميع أنحاء البلاد.  

توجهت مواطنة قديمة تسكن في مدينة اللد الى مكتب مفوضية شكاوى الجمهور في المدينة واشتكت بخصوص موقع محطة الباص في منطقة المحطة المركزية في المدينة.  

ذكرت المشتكية أنه يوجد عدة خطوط باصات داخلية تسافر لحي چاني أڨيڨ في اللد، وهي تستطيع السفر في أي واحد من الخطوط.  ولكن محطات التوقف لهذه الخطوط في المحطة المركزية في اللد ليست محاذية الواحدة للأخرى، انما موجودة في طرفي الشارع.  أضافة المشتكية أنه لم يتم وضع شاشات رقمية في محطات الباص والتي يشار فيها الى معلومات بخصوص أوقات وصول الباصات. 

بحسب أقوال المشتكية،  في الكثير من الحالات وهي تنتظر في المحطة بطرف واحد من الشارع لوصول الباص، توقف باص آخر لنفس الوجهة في المحطة الموجودة في االجهة المقابلة من الشارع، لكنها لم تستطع الوصول اليه والركوب فيه.  

استوضحت مفوضية شكاوى الجمهور الشكوى مع مكتب المواصلات والآمان على الطرق ومع بلدية اللد. 

بناءا على توجه مفوضية شكاوى الجمهور، قامت وزارة المواصلات والآمان على الطرق بفحص مواقع محطات الباص في منطقة المحطة المركزية في اللد وقررت، بالتنسيق مع شركات المواصلات التي تشغل خطوط الباص في المكان، نقل محطات الباص الواحدة بجانب الأخرى بنفس الجهة من الشارع.  

بخصوص اللافتات الرقمية، قالت وزارة المواصلات والأمان على الطرق أنها تعمل جاهدة من أجل وضع لافتات ذكية في جميع أنحاء البلاد، وأن المحطات المركزية تحظى بأولوية في هذا الشأن.  وذكر مسؤول قسم المواصلات في بلدية اللد أن البلدية والشركة التي تفعل اللافتات في المدينة تعملان من أجل تحديث اللافتات الموجودة ووضع لافتات جديدة، لراحة الجمهور. 

شكرت المشتكية مفوضية شكاوى الجمهور على مساعدتها.  ستستمر المفوضية في متابعة الموضوع، حتى وضع لافتات ذكية في منطقة المحطة المركزية في اللد.