facebook

المراقب إنجلمان في ذكرى السنة لمجزرة ال- 7.10: "بعد سنة- مواطنو اسرائيل يستحقون الحصول على إجابات" (7.10.24)

أضاف مراقب الدولة ومفوض شكاوى الجمهور: "رقابة الدولة لا تؤثر على القتال.  جوهرها في المساهمة في الأمن من أجل المواطنين، وقد أصبحنا نعرف ماذا يحدث عندما نتجاهل الرقابة"

​               المراقب إنجلمان في كيبوتس بئيري بعد بضعة أيام من المجزرة

أقام مكتب مراقب الدولة اليوم (7.10) مراسم مكتبية لإحياء الذكرى السنوية على المجزرة.

قبل المراسيم تطرق المراقب متنياهو إنجلمان الى حقيقة أن عاما مضى ومواطنو اسرائيل لم يحصلوا على إجابات على الأسئلة حول الفشل، سواء على المستوى السياسي والمستوى العسكري والمستوى المدني.

بحسب قوله، "في ظل الحرب الدائرة، وفي ظل عدم اليقين حول استمرار الحرب، وبإسم كل من لن يسمع صوتهم، وبإسم 101 عائلة لا تعرف العيش وأعزائهم  يموتون في الأنفاق، وبإسم جميع مواطني اسرائيل من واجبنا أن نطالب بإجابات.

تهدف الرقابة الى التحسن والتحسين وإصلاح أوجه القصور ونحن نقوم بها بشكل لا يؤثر على الحرب.

في الوقت الحالي، يعتبر مكتب مراقب الدولة الهيئة الموضوعية الوحيدة التي تقوم بفحص الإخفاقات على جميع المستويات- المستوى السياسي، المستوى العسكري والمستوى المدني.

لا ينبغي أن نقبل موقف شخص لم يسمح للرقابة خلال السنة السابقة بالقيام بمهمتها.

رقابة الدولة لا تؤثر على الحرب. جوهرها في المساهمة في الأمن ومن أجل المواطنين، وقد أصبحنا نعرف ماذا يحدث عندما نتجاهل الرقابة

في الوقت الحالي ترتكز الرقابة في مواضيع لا تتعلق بالتشكيلات القتلية. تتناول رقابة الدولة سلسلة من المواضيع مثل إخفاقات نوفا، حماية سديروت، أوفكيم وبلدات غلاف غزة، معالجة من تم إجلاؤهم والضحايا، بالإضافة لأنظمة الحماية في غلاف القدس. فقط في الأسبوع الماضي تلقينا تذكيرا مؤلما حول أهمية الرقابة عندما حدثت عملية إطلاق نار في القطار الخفيف في تل أبيب- موضوع نقوم بفحصه في هذه الأيام.

أود أن أتقدم بالتعازي لعائلات الضحايا، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وآمل مع جميع مواطني اسرائيل في عودة المخطوفين بسرعة. الى جانب خذا نصلي جميعنا لنجاح جنود جيش الدفاع الاسرائيلي وقوات الأمن في الحرب الوحشية المستمرة التي فُرضت علينا".