facebook

مراقب الدولة في كريات شمونه: لا يوجد تزامن بين الوزارات الحكومية، يجب إنشاء غرفة حرب مدنية- حكومية على الفور (22.10.23)

المراقب إنجلمان في كريات شمونه: "يجب إنشاء غرفة حرب مدنية- حكومية بشكل فوري، عمليات الحكومة في معالجة الجبهة الداخلية غير كفاية ولا يوجد تزامن كاف بين المكاتب الحكومية، هذه دعوة لرئيس الحكومة والحكومة للإستيقاظ"

تجول اليوم (الأحد، 22.10.23) مراقب الدولة متنياهو انجلمان في الشمال.  من بين العديد من الأمور التقى مع رئيس بلدية كريات شمونه أفيحاي شطيرن، مع رئيس مجلس الجليل الأعلى جيورا زلتس ورئيس مجلس مفوؤوت حرمون بيني بن موفحار.  أشار رؤساء السلطات الى فجوات كبيرة في تطبيق خطط إجلاء المواطنين. في كريات شمونه الوضع أخطر بكثير حيث أنه من بين الآلاف الذين لم يتم إجلاؤهم حتى الآن مجموعات سكانية  بحاجة لرعاية وأشخاص يعانون من إعاقة. 

كما أشار أيضا رؤساء السلطات الى فجوات في التدريع وصفوف التأهب، والى عدم التزامن بين المكاتب الحكومية والبيروقراطية الزائدة.  هذا على الرغم من مرور أسبوعين منذ بدء الحرب. بالإضافة أثاروا الحاجة الى منح المسؤولية والسلطة للسلطات، الى جانب تخصيص الموارد، بهدف التعامل معها في هذا الوقت. 

تجول المراقب في مصنع "عوف هجليل" وهو مصنع حيوي يزود جزءا كبيرا من إنتاج الدواجن في دولة اسرائيل وفي مصنع "كيرور هجليل" (كلا المصنعين تابعين لشركة تطوير الجليل)، الذي يخزن الفاكهة والمنتجات المجمدة لكبار الموردين في القطاع.  عرض مديري المصانع أمام المراقب فجوات، منها الحاجة الى تنظيم إجلاء عمال حيويين لفنادق محاذية وتأمين شاحنات نقل للمصانع، بطريقة تسمح باستمرار العمل.  

في اللقاء مع رئيس بلدية كريات شمونه، أفيحاي شطيرن، قال المراقب أنه "خلال الأسبوعين الماضيين قمت بسلسلة طويلة من الجولات في الشمال والجنوب من أجل أن ألتقي بشكل مباشر مع رؤساء السلطات، المواطنين والسكان الذين تم إجلاؤهم من البلدات التي نفذت بها المذبحة في يوم السبت الأسود 7.10   وبجميع بلدات خط المواجهة في الشمال والجنوب. 

لقد انكشفنا اليوم على عملية إجلاء المواطنين، الفجوات والصعوبات الكثيرة التي تعاني منها السلطات، وعلى وجه الخصوص تجاه السكان المحتاجين الذين لم يتم إجلاؤهم بعد. 

للأسف، الصورة التي تم الحصول عليها من الميدان إشكالية وتعكس فجوات كبيرة.  عمليات الحكومة خلال الأيام الأخيرة ليست كافية.   الجولات في الميدان ومحادثاتي ومحادثات  كبار المسؤولين في المكتب مع الجهات المعنية كشفت عن عدم وجود نظام عملي، الذي يمكن أن يقود الجهود الحكومية بكل ما هو ضروري للجبهة الداخلية، إجلاء المواطنين وبعد ذلك الاحتياجات في مجال الرفاه، والحصانة النفسية، التربية- وهذا الأمر يتطلب تصحيحا فوريا.  

من المفترض أن توفر غرفة الحرب الحكومية- المدنية  استجابة عاجلة وضرورية لجميع الاحتياجات المدنية لمئات الآلاف من السكان والأشخاص الذين تم إجلاؤهم في الجنوب والشمال وفي البلدات المستقبلة.  بدون ذلك، سيكون من الصعب التعامل مع الواقع الذي نعيشه، حيث أن الجبهة الداخلية مكشوفة.  وهذا حتى قبل بدء المناورات البرية والعمليات العسكرية الأخرى. 

للأسف، الصورة التي تم الحصول عليها من الميدان إشكالية وتعكس فجوات كبيرة.  عمليات الحكومة خلال الأيام الأخيرة ليست كافية.