تدفع مؤسسة التأمين الوطني مخصصات أسرى صهيون إلى أي شخص معترف به كأسير صهيون من قبل سلطة أسرى صهيون وقتلى الملكوت (الذين أعدموا لكونهم يهودا) في وزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد، بشرط ألا يزيد دخله الشهري عن مبلغ معين المنصوص عليه في القواعد.
بعد أن توقف عن العمل، تقدم رجل يبلغ 74 عاماًً من العمر بطلب إلى مؤسسة التأمين الوطني لتلقي مخصصات أسرى صهيون التي ادعى أنه يستحقها. عندما لم يتلق رداً على طلبه، توجه لمفوضية شكاوى الجمهور.
أبلغت مؤسسة التأمين الوطني المفوضية أنه في منظومة المؤسسة غير مُسجل أي طلب للاعتراف بمقدم الشكوى كأسير صهيون، وأنه غير معترف به كأسير صهيون من قبل سلطة أسرى صهيون وقتلى الملكوت، ولذلك ليس هناك إمكانية لدفع المخصصات له.
توجّهت مؤسسة التأمين الوطني لوزارة الهجرة واستيعاب القادمين الجدد بطلب بأن تفحص في سجلاتها ما إذا كان مقدم الشكوى معترفاً به كأسير صهيون. وقد كشف الفحص أن مقدم الشكوى معترف به كأسير صهيون - ولكن باسمه السابق، والذي غيّره بعد قدومه إلى البلاد.
في اعقاب استيضاح الأمر تم تحويل الملف المحتلن إلى التأمين الوطني، الذي وافق على منح المشتكي مخصصات شهرية ، بل وتم منحه ايضا دفعة مالية بأثر رجعي عن ثلاثة أشهر لم يحصل فيها على المخصصات.