توجّه أحد سكان مدينة تل أبيب يعاني من إعاقة بصرية ويسكن لوحده في شقة تملكها شركة عميدار لمفوضية شكاوى الجمهور بشكوى من على أن عميدار لم تستبدل السخان الكهربائي في الشقة بسخان شمسي ولم تقم بترميم المطبخ والحمّام، رغم وعودها بالقيام بذلك.
في البداية ردت عميدار على المفوضية بأن الشقة فُحصت، ووجدوا أنه ليست هناك حاجة للترميم، وأنه يحق للمشتكي أن يعيد تقديم الطلب ثانية بعد مضي ثلاثة أشهر. وذكرت عميدار أن مدير ملف الزبائن قد زار الشقة ووجد أنّها في حالة جيدة، باستثناء عدم وجود مقبض لباب غرفة النوم، حيث ستقوم الشركة بإصلاحه.
فيما يتعلق بادعاءات مقدم الشكوى حول التحوّل إلى سخان شمسي، ردت شركة عميدار بأن المشتكي لا يستحق الحصول على ذلك لأنه يسكن وحده في الشقة.
في أعقاب توجهات إضافية للمفوضية، قامت عميدار ثانية بارسال مهندس إلى الشقة نيابة عنها. أوصى المهندس باستبدال السخان الكهربائي بسخان شمسي وكذلك بترميم غرفة الحمّام وترميم والمطبخ، بما في ذلك استبدال باب غرفة النوم واستبدال باب غرفة الحمّام.
بعد ذلك بوقت قصير، قامت شركة عميدار بإبلاغنا أنه قد تم الانتهاء من الأعمال في الشقة.
وأكد مقدم الشكوى أنه قد تمت تسوية الموضوع بما يرضيه تماماً وشكر المفوضية على معالجتها للشكوى.