المسن كان قد طلب شراء منزل من شركه عميدار يسكنه منذ 25 عاماً. وكشرط لشراء المنزل طلبت شركه عميدار منه ان يوقع على عقد أيجار جديد بعد ان توفت زوجته في سنوات سابقه ولان العقد الاساسي كان قد سُجل حينها باسم الزوجين. ولذا طُلب منه ان يدفع الوديعه كما يُطلب من كل طالبي المساعدة في أجره الشقه.
مندوبية شكاوى الجمهور توجهت لشركه عميدار في ظل هذه الظروف ان تفحص امكانية التنازل عن الوديعه لان المُشتكي يسكن المنزل منذ 25 عاماً علماً ان مسألة التوقيع على العقد باتت امراً تقنيا بالمضمون وليس سبباً من شأنه التأثيرسلباً على حقوق المُشتكي.
في اعقاب ذلك, فحصت شركة عميدار مرةً أُخرى كافة الظروف وقررت, بشكل استثنائي, التنازل عن الوديعه, وبذلك اصبح بامكان المُشتكي ان يواصل اجراءات شراء منزله.