facebook

مراقب الدولة: دولة إسرائيل بحاجة إلى "قبة حديدية" في مجال السايبر

مشهد الحرب يتغير أمام أعيننا: حيث سيتم استبدال الصواريخ بالفيروسات في بعض الأحيان؛ وسيتم استبدال القتال الميداني أحيانًا بقتال افتراضي في ساحة السايبر. يتعين على كل من السلطات المحلية والحكم المركزي في إسرائيل الاستعداد لذلك

بعد ورود تقارير عن انهيار مواقع حكومية، يجدر الذكر أن مراقب الدولة متانياهو إنغِلمان يجري حاليًا مراجعة شاملة للحماية السيبرانية في العديد من الخدمات الحكومية، مثل المستشفيات ووزارة التربية والتعليم وسلطة الضرائب ومنظومات المواصلات والسلطات الحكومية. كجزء من عملية المراجعة يتم أيضًا إجراء فحوصات اختراق النظم، من أجل التأكد من جاهزية الحكومة للتعامل مع الهجمات السيبرانية.

في الأسبوع الماضي ، تم نشر تقارير عن الحماية السيبرانية لدى شركة الكهرباء ولجنة الانتخابات المركزية.

وحذر المراقب قائلاً: "إن دولة إسرائيل بحاجة إلى"قبة حديدية" سيبرانية. إذ تعني التهديدات السيبرانية أنه يجب علينا العمل للحماية من الهجمات السيبرانية بالتزامن. حيث ما زال أمام دولة إسرائيل شوط طويل عليها أن تقطعه في هذا المجال. علمًا بأن دولة إسرائيل ليست محمية بشكل كافٍ من الهجمات السيبرانية!

عندما توليت منصب مراقب الدولة، عملت على صياغة عملية تدقيق سيبراني: بادرنا إلى التعاقد مع شركات سيبرانية، وقمنا بتجنيد موظفين مخصصين لقسم سايبر جديد أنشأناه في المكتب، وبتدريب أكثر من 30 موظف رقابة ليعملوا بصفة مفتشين لنظم المعلومات. ومع أن البعض كان يستغرب مدى تركيزي على قضية السايبر، إلا أنني أعتقد أن الجميع بات يفهم حاليًا أن هذا القرار كان صائبًا.

مشهد الحرب يتغير أمام أعيننا: حيث سيتم استبدال الصواريخ بالفيروسات في بعض الأحيان؛ وسيتم استبدال القتال الميداني أحيانًا بقتال افتراضي في الساحة السيبرانية. "على كل من السلطات المحلية والحكم المركزية في إسرائيل الاستعداد لذلك".