facebook

قصة شكوى بمناسبة افتتاح السنة الدراسية

مندوبية شكاوى الجمهور تُساعد على مدار السنة الأهالي والطلاب بقضايا التعليم

يوم افتتاح السنة الدراسية هو يوم مؤثر للأهالي والطلاب. بالرغم من ذلك، يواجه في بعض الأحيان الأهالي والطلاب صعوبات بتلقي حقوقهم ببيئة تعليمية مقبولة وظروف تعليم مناسبة، خاصةً حين يدور الحديث عن طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.  مندوبية شكاوى الجمهور تُساعد المتوجهين اليها بعده مواضيع في مجال التعليم وأيضا في مجال التعليم الخاص، مثل التسجيل، السفريات وخدمات خاصة بالمؤسسات التعليمية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. في اعقاب تدخُل المندوبية، تعمل السُلطات المختصة لإتاحة البيئة والظروف التعليمية بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة كما يحق لهم حسب القانون.

اليكم بعض الأمثلة لشكاوى قامت مندوبية شكاوى الجمهور بمعالجاتها:

النويديه ترفض ان تنفذ اجراء ملائمات لطفلة تعاني حساسية من الغذاء تهدد الحياة

 اشتكت ام الطفلة التي تُعاني من حساسية الغذاء تهدد الحياة ان النويدية التي تتعلم بها ابنتها ترفض اجراء الملائمات المطلوبة لها. مندوبية شكاوى الجمهور توجهت للشركة التي تُدير النويدية وأوضحت لها انه بموجب منشور مدير عام وزاره المعارف، لا يجوز منع طالب يعاني حساسية لمواد غذائية الاشتراك باي فعالية تعليمية، تربوية او اجتماعية بمؤسسة تعليمية او نويدية. مؤسسات التعليم، ومن ضمنهم النويديات مجبرين على اجراء الملائمات للإتاحة للطلاب الذين يعانون حساسية لمواد غذائية معينه الاشتراك بالفعاليات التي يُقيمونها. في اعقاب تدخل المندوبية، أبلغت شركه المراكز الجماهيرية المندوبية بان النويدية باشرت بتطبيق القواعد التي حُددت بمنشور المدير العام بشكل تدريجي، وباشرت بخلق بيئة تعليمية اَمنه للمشتكية وتأهيل المُساعدات لمعالجتها في حالة الطوارئ.

صفوف التعليم لم تكن متاحه للطلاب الذين يعانون من اعاقه سمعيه وبصريه

قدم أهالي طلاب يُعانون أبنائهم من اعاقه بصريه وسمعيه شكوى لمندوبية شكاوى الجمهور على ان الصفوف التعليمية لأولادهم لم يتم أتاحتها وملائمتها لاحتياجاتهم، حتى بعد مرور عده أشهر من افتتاح السنة الدراسية بالرغم من توجهاتهم للمجلس المحلي خمسه شهور قبل افتتاح السنة الدراسية. في اعقاب تدخل المندوبية، اعتذر المجلس المحلي عن التأخير بمعالجه طلبهم وذكر بانه تم استخلاص العبر من عدم الاستعداد المُبكر. المجلس ابلغ بانه فحص على الفور أين سيتعلم أولاد المُشتكين في السنة الدراسية القادمة وقام بالإجراءات للإتاحة المطلوبة بالصف الذي سيتعلمون به قبل بداية السنة الدراسية. كما وأبلغ المجلس بانه تم توجيه المؤسسات التعليمية في نطاق حكمه ان يفحصوا إذا كان هنالك مشاكل بالإتاحة وان يُعلموا المدير العام للمجلس بأمرها حتى يتم متابعه معالجتها.

اكتظاظ الصفوف التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة

توجه أب يعاني أبنه من متلازمه التوحد (اوتيزم) للمندوبية بشكوى أخرى، ابنه يتعلم في صف للتعليم الخاص بمدرسه يتم ادماج الطلاب ذوي الإعاقة فيها بصفوف للتعليم الخاص وبصفوف عاديه. اشتكى الاب بان المجلس المحلي لا يُخصص صفوف تعليمية بالشكل الكافي، ولا غرف علاج للمساعدة الطبية وغيرها الملائمة لاحتياجات هؤلاء الطلاب المتعددة. وقد روى الاب بان بالمدرسة يتعلم عده طلاب من ذوي الإعاقة وان الاكتظاظ الشديد بالصفوف يؤدي لحاله من انعدام الهدوء والعصبية بشكل يَصعب معالجتهم.

السلطة المحلية أفادت بردها على الشكوى بان هنالك برنامج لأضافه ثلاثة صفوف تعليميه للمدرسة، لكن استيضاح المندوبية كشف بان هذه الإضافة غير كافيه ولن تحُل مشكله اكتظاظ الصفوف بالمدرسة ولن توفر بيئة تعليميه مناسبه. في اعقاب تدخل المندوبية وافقت السلطة المحلية ان تُضيف للبرنامج خمسه صفوف تعليمية، عوضا عن ثلاثة صفوف التي تم برمجتها، حتى توفر استجابة كافيه للمدرسة الامر الذي سيعزز راحة الطلاب.

غياب المُساعدة البديلة لطالب يعاني من اعاقه عقليه

اشتكى أب لطالب من ذوي الإعاقة العقلية والذي يتعلم ابنه بمدرسه للتعليم الخاص على ان المجلس المحلي في مكان اقامته لا يوفر لابنه مُساعده بكل ساعات دوام المدرسة، وخصيصا بأيام الجمعة. وقد روى المشتكي بان ابنه يضطر ان يبقى بالبيت بالأيام التي لا تعمل بها المُساعدة. في اعقاب توجه مندوبية شكاوى الجمهور، قرر المجلس المحلي ان يُمول مُساعده بساعات اسبوعيه اضافيه. اضافةً لـ 30 ساعة الأسبوعية التي صادقت عليها وزاره المعارف.  المجلس عثر على مُساعده بديله التي بدأت مرافقه الطالب للمدرسة بشكل دائم في أيام الجمعة.