facebook

مراقب الدولة متَنياهو أنـﭼيلمان يزور القرية التأهيليّة "عاليه نـيـﭽيـڤ - نَحَلاتْ عيران"

أجرى مراقب الدولة ومفوّض شكاوى الجمهور اليوم زيارة للقرية العلاجيّة "عاليه نـيـﭽِـڤ - نَحَلاتْ عيران" التي تعمل على إعادة تأهيل شرائح سكّانيّة خاصّة، واستمع خلال الزيارة إلى معلومات عن النشاط في القرية، وعن العمل التربويّ والعلاجيّ الذي ينفَّذ فيها

أجرى مراقب الدولة ومفوَّض شكاوى الجمهور متنياهو أنـﭼيلمان اليوم (5/8/2020) زيارة إلى القرية العلاجيّة "عاليه نيـﭼِـڤ - نَحَلاتْ عيران"، وذلك في إطار جولة تفقّديّة في جنوب البلاد. شاركت في الزيارة مديرة دائرة رقابة المجتمع والرفاه، السيّدة ليئورا شمعوني، ومديرون في القسم، ورافقهم فيها رئيس القرية الكولونيل المتقاعد دورون ألموﭺ، ومديرها العامّ آڤي ڤورتسمان.

استمع المراقب خلال الزيارة إلى معلومات بشأن النشاط في القرية، وبشأن العمل التربويّ والعلاجيّ الذي ينفَّذ فيها، وأجرى جولة تفقُّديّة للمنشآت المختلفة، كرياض الأطفال، والبستان الموسيقيّ، ومزرعة الجِياد، وبركة السباحة، ومشروع "العودة إلى الذات" لإعادة التأهيل التشغيليّ الذي يُعِدّ المشاركين فيه للانخراط  مجدَّدًا في سوق العمل من خلال مرافقة شخصيّة وإكساب أدوات للاستقلاليّة المطلقة، إلى جانب سلسلة من الأنشطة الإضافيّة التي يشارك فيها المعالَجون من جميع الفئات العمْريّة، وأفراد من ذوي الإعاقات، ويعايشون تجربة علاجيّة تغيّر حياتهم تغييرًا جوهريًّا.

أَثنى المراقب أنـﭼيلمان على نشاط القرية وعلى العاملين فيها، واستمع إلى أقوال بشأن رؤيا القرية، والفرص الكامنة في إقامتها وتطوُّرها عبْر السنين.

في إجمال المراقِب للزيارة، حيّا إدارة القرية وفريق العمل، وكتب ما يلي في كتاب الزوّار: "أبارك من كلّ قلبي عملكم المشرّف والعظيم لصالح شريحة السكّان ذوي الإعاقات في النقب. عملكم هذا يشكّل قدوة يُحتذى بها من قِبل أطياف المجتمع الإسرائيليّ كافّة. أتمنّى لكم المزيد من العطاء". وأضاف المراقب: "أُوْلِي أهمّيّة قصوى لتلبية احتياجات شريحة السكّان ذوي الإعاقات، ولا سيّما في مناطق الأطراف. نحن في رقابة الدولة نسلّط الضوء على هذه الأبعاد الاجتماعيّة، كي نكون العين الساهرة والأذن المصغية للشرائح السكّانيّة التي يجدر تدعيمها".

وأضاف دورون ألموﭺ، رئيس القرية العلاجيّة ما يلي: "أشكر معالي مراقب الدولة على زيارته للقرية، ولا سيّما في هذه الأيّام التي نقف جميعنا فيها أمام اختبار اجتماعيّ يتمثّل في التكافل وتقبُّل الآخر. الاعتراف بالنشاط الذي ننفّذه من أجل سكّان الجنوب مهمّ جدًّا ويعزّز مساعينا المبذولة. في هذه الأيّام، نعمل على إقامة مستشفى إعادة تأهيل هو الأوّل في الجنوب، ونواصل، في ظلّ الكورونا، منح جودة الحياة والعلاج الأفضل لسكّاننا ولمن يخضعون لإعادة التأهيل. شكرًا للمراقب على كلماته الدافئة، وعلى دعمه لنشاطنا من أجل الطبقات الضعيفة في مجتمعنا".